مشاركة متميزة لشركة خدمات البترول البحرية (PMS) خلال فعاليات اليوم الأول من معرض أديبك الدولي 2025 بأبوظبي

شهد الجناح المصري بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (ADIPEC 2025) في يومه الأول حضورًا مميزًا ولافتًا، حيث استقطب جناح شركة خدمات البترول البحرية (PMS) اهتمامًا واسعًا من الزوار والمشاركين، لما تمثله الشركة من أحد أبرز أذرع قطاع البترول المصري في تنفيذ الأعمال البحرية المتكاملة داخل مصر وخارجها.
وتشارك PMS ضمن الجناح المصري لوزارة البترول والثروة المعدنية في فعاليات المعرض، المقام خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2025 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC) بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة مجموعة من الشركات التابعة للقطاع، في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تعزيز الحضور المصري في كبرى الفعاليات الإقليمية والدولية بمجال الطاقة.
وخلال جولته داخل الجناح المصري، تفقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جناح شركة خدمات البترول البحرية (PMS)، حيث استمع إلى عرض تفصيلي حول أهم مشروعات الشركة وخططها المستقبلية، واطلع على أحدث ما تمتلكه من إمكانات فنية وتقنية في تنفيذ المشروعات البحرية.
وأشاد الوزير بدور الشركة في دعم مشروعات البنية التحتية لقطاع الطاقة المصري، مؤكداً أنها تمثل نموذجاً مشرفاً للشركات الوطنية القادرة على المنافسة إقليمياً ودولياً في مجالات الخدمات البحرية المتخصصة.
واستعرضت شركة PMS خلال مشاركتها في المعرض قدراتها الرائدة في تنفيذ أعمال مدّ وإنزال الخطوط والكابلات البحرية، وتركيب المنصات البحرية والإنشاءات، وأعمال الصيانة والفحص (IMR)، بالإضافة إلى تقديم خدمات الغطس الفني بجميع أنواعه، وأعمال إنشاء وتطوير المواني البحرية بما يعكس التطور الكبير في منظومتها التشغيلية وامتلاكها لكوادر بشرية مؤهلة بأعلى المعايير العالمية.
وأكدت الشركة أن مشاركتها في أديبك 2025 تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع كبرى الشركات العاملة في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة، فضلاً عن إبراز مكانتها كشريك استراتيجي في دعم استدامة وتطوير البنية التحتية لمشروعات الطاقة في مصر.
ويُعد معرض أديبك (ADIPEC) أحد أضخم وأهم الفعاليات العالمية في صناعة الطاقة، إذ يوفر منصة دولية متقدمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الابتكارات والتقنيات، ويجمع نخبة من قادة الصناعة وخبراء الطاقة من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز فرص التعاون نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة وتطوراً.




